المسافرون
والبدو الرُحَّل
” تُرسَم خريطة العالم على يد المسافرين والبدو الرُحَّل. يُبنى فيها خطوات وليالٍ وأيام، محطات ولقاءات.” الكاتبة ياسنا خورفات، في روايتها “فيليون”
فندق فاليا بانكوك – حيث تنتهي ألف رحلة ورحلة في وجهةٍ واحدة متميزة.
فاليا هو مفهومٌ فريد للضيافة يستوحي إلهامَه من غموض الأوديسة وسحرها، وطريق الحرير.
تجار الزمن القديم والمسافرين والحجاج كانوا يسافرون في هذه البقعة الساحرة من آسيا سالكين طريقاً شهيراً يُعرَف باسم طريق الحرير. كان الحرير هو أغلى ما تتم المتاجرة به على طريق الحرير ولكن كان يتم أيضاً تبادل العديد من البضائع والأفكار، مثل الديانات والعلوم، والتقنيات كالورق والبارود. لهذا فإن المدن الواقعة على طرق الحرير لم تجذب فقط التجار وإنما اجتذبت أيضاً المفكرين وفلاسفة العصر الباحثين عن أفكارٍ وثقافاتٍ جديدة.
فندقنا يستوحي مفهومَه من تفاصيل تلك الرحلات. ديكوراتنا الداخلية تعكس الحياةَ البرية والنباتية، القممَ العالية والمروج الخضراء الوارفة، الأجناس الغير شائعة، والمكونات النادرة، وبالطبع الحرير. إن جوهر رؤيتنا هو تقديم ملاذٍ أنيق يستحضرُ في مسافريّ أو تجار العصر الحديث حبَ المعرفة والاستكشاف بينما يرتاحون وبجددون نشاطهم، تماماً مثلما كان أسلافهم من قبلهم يفعلون على طريق الحرير.
الاسم “فاليا” مشتق من “بيلفاليا كريسي” وهي زهرة بنفسجيةٌ نادرة اكتُشِفَت على طريق الحرير في جبال طوروس الخلفية في تركيا، نقطة اللقاء الحقيقية بين ثقافة الشرق والغرب. باللغة اليونانية كلمة “فاليا” تعني الملكة، ما يستحضر مزايا ومواصفاتٍ تتناسب مع طموحاتنا للفندق: أن يكون جوهرة التاج بين فنادق كينغستون.
ملاذٌ
للأفكار الجديدة
كل مساحة تحيط بها جدراننا تم التفكير بها بعناية، لتقدم ملاذاً للأفكار الجديدة أو للراحة وعدم فعل أي شيء على الإطلاق. “فاليا” هو مزيجٌ متناغم من الفخامة الكلاسيكية واللمسات الثقافية الناعمة. إنه مكانٌ للتنفس والاسترخاء والابتسام والاستسلام لسحر الرحلة. صالاتنا ومرافقنا تعكس نفس هذه الفلسفة، وتحفَل بعناصر غير متوقعَة، وبتفاصيلٍ تحفز الأفكار.